فوق.. فوق
الاثنين، 29 نوفمبر 2010صباحكم ورد
اكتب لكم هذه المره من مكان لاتتوقعونه...
من سطوح بيتنا!
افتقد رفيقتي ريـــو في هذا الامر فقد اعتدنا ان نفعل ذلك معاً..
ولكن للظروف احكام لذا بعد ان انهيت واجباتي..
اخذت حطباً..
وكانوناً متنقلا
ثم بدأت باستعادة مهاراتي في اشعال النار باستخدام نفايات سلة مهملاتي!
افتقدت مهارات اشعال النار بسبب تنافس( ريــو) مع (ضي ) باشعالها كل خميس
حيث نتحلق حول النار بسبب برودة الجو وما ان تبدأ المناوشات بينهما حتى نفِرُ تباعاً فلا نعلم ربما سقطت جمرة في حجرك او اصابك الملقط في عينك او هوت حطبة على رأسك..
وفي الخميس الماضي كنت اقبع بجوار (ريــو) وقد استهلكت كل طاقتي في الجري واللعب في مزرعة والدي...
المهم لم اشعر الا بها وهي ترفس وتصرخ وانا اسالها هل لدغتك افعى ! هل توجد حشره بملابسك الا انها لم تعيرني اي انتباه..
وفوجئت بجمره التصقت بجوربها!
يالهذه الفتاه...
عموما فعليا لا اشعر بالصفاء الذهني الا بمراقية السماء ليلا وعد النجوم في الظلام
الان اتسائل مالذي عكر مزاجي...
هنا لا املك الا ان امارس طقوس الصمت :)..
بين نارالدفئ والاحتراق:
الان احسست بتأنيب الضمير بسبب الدخان المتصاعد من النار المشتعله..
وكما تعلمون ان ارتفاع معدل النفايات التي تنتج عن كل فرد يدل على تخلف الافراد وتدني مستوى الثقافه حيث انه يستهلك اكثر من حاجته, فلا معنى ان تتراكم النفايات في الشوارع وامام المنازل, ناهيك عن خدمة الشركات السيئه التي تنقلها اذا لاتتلتزم بجدوله معينه! وتنقل هذه النفايات الى حفر - يفترض- انها تطمر الا انه ما اشاهده في مدينتي الخضراء بطبيعتها الساحره ان هذه النفايات تحرق ونشعر بذلك احيانا عند انتشار الرائحه الكريهه في زيارتي لبعض المزارع القريبه من هذه المحرقه واعتقد ان هناك الكثير من هذه المواد التي يمكن اعادة تدويرها اضافة الى ان هذه الغازات ناتجه عن حرق مواد سامه فلابد ان تكون المواد المنبعثه ايضا سامه وقد اشار الدكتور سليم رمضان في بحثه المتركز على اثر حرق النفايات الصلبه على الانسان حيث يقول: الآثار الناتجة عن حرق النفايات الصلبة عديدة، لكن ما تناولناه في الدراسة، تأثيرها السرطاني، وتأثيرها على الجهاز التنفسي وعلى الإنجاب، وحدوث علامات تتعلق بنسبة الجنس"الذكور إلى الإناث" والسكر والتشوهات الجنينية والخلقية، وتبقى أجزاء أخرى لم نتناولها تتعلق بتأثير هذه المحرقة على المناعة وباقي أجزاء الجسم) ويستطرد قائلا:(و بالتأكيد كان هناك تأثير على البيئة في هذه المناطق، لكن ما كان يعنيني في الدراسة هو تأثيرها على الإنسان الذي كان واضحاً وجلياً في الدراسة، وما أريد قوله هو أن هناك علاقة وطيدة بين الإنسان والبيئة وهي مرتبطة ارتباطاً كلياً ولا يمكن فصلها، فالبيئة هي عبارة عن جزء أساسي مرتبط ارتباط كلي في حياة الإنسان وتؤثر عليه، وهي عوامل تساعد على حدوث تحسن أو سوء حسب نوع البيئة وتأثرها والتأثير عليها.) كما ويقترح زراعة النجيل لاقامة الحدائق او ملاعب اذ ان هذا النبات سيمتص المواد السامه الموجوده في التربه..(المصدر:البيادر السياسيه).
وماذا عن مخلفات المستشفيات!
حسب تخصصي العلمي ادرك ان هناك كميات لابأس بها من الزئبق والفلوريد والكلور والصادم لي فعلا اكتشاف ان مواد كالكادميوم والزرنيخ والرصاص ايضا موجود في هذه المخلفات ويشكل حرق النفايات الطبية وفقا للوكالة الاميركية لحماية البيئة احد اهم مصادر الديوكسين، والديوكسين هو الاسم الشائع لمجموعة من 75 مادة كيمياوية، لا استعمال تجاري له !حيث تعد نفايات سامة بحتة تتكون عند حرق النفايات التي تحتوي الكلور او اثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي الكلور.
ويتكون الديوكسين والفوران (من اية مادة كلورية موجودة في النفايات). ان هذه المشاكل الكيميائية المميزة ليست ناتجة عن النفايات الطبية بحد ذاتها بل من هذا "الحل" المفترض.ان الحرق غير الضروري لبلاستيك Polyvinyl Chloride - PVC والورق والبطاريات وغيرها من المواد غير المعدية يؤدي الى توليد الديوكسين وانبعاثات الزئبق بالاضافة الى الفوران والزرنيخ والرصاص والكادميوم وانتاج رماد يحتاج بدوره الى المعالجة خاصة كونه يعتبر نفايات خطرة. حتى ولو احرقت نفايات المستشفيات في فرن حرارته 800C وتم تعريضها لعملية احتراق ثانية بحرارة 1000C فان المحرقة لن تدمر كل الجراثيم المتواجدة فيها.
وقد خلصت مجموعة من العلماء بعد ايجادها معدلات مرتفعة لانواع من البكتيريا في الغازات الصادرة من محارق نفايات المستشفيات الى ان "المحارق قد لا تشكل الطريقة المطلقة او المثلى لتعقيم النفايات الطبية".كما ويشكل حرق النفايات الطبية ايضا مصدرا اساسيا للتلوث بالزئبق. ان الزئبق هو من المعادن الثقيلة الموجودة في الطبقات الارضية.ويؤدي الزئبق الى التسمم العصبي فيضرب الجهاز العصبي المركزي في الجسم كما قد يضر بالدماغ والكليتين والرئتين وغيرها من الامراض.
تنوير:
مدينتي تعج باطباء الاسنان ولا اعلم لماذا بالذات هذا التخصص اكثر من غيره .. هل هي طفره اجتماعيه صحيه وتوجه انساني مع ارتفاع اقتصاد الفرد ام لاننا ناكل اكثر مما يجب لدرجة اننا اتعبنا المطاحن والتي تعمل 24 ساعه يوميا!
اكتب لكم هذه المره من مكان لاتتوقعونه...
من سطوح بيتنا!
افتقد رفيقتي ريـــو في هذا الامر فقد اعتدنا ان نفعل ذلك معاً..
ولكن للظروف احكام لذا بعد ان انهيت واجباتي..
اخذت حطباً..
وكانوناً متنقلا
ثم بدأت باستعادة مهاراتي في اشعال النار باستخدام نفايات سلة مهملاتي!
افتقدت مهارات اشعال النار بسبب تنافس( ريــو) مع (ضي ) باشعالها كل خميس
حيث نتحلق حول النار بسبب برودة الجو وما ان تبدأ المناوشات بينهما حتى نفِرُ تباعاً فلا نعلم ربما سقطت جمرة في حجرك او اصابك الملقط في عينك او هوت حطبة على رأسك..
وفي الخميس الماضي كنت اقبع بجوار (ريــو) وقد استهلكت كل طاقتي في الجري واللعب في مزرعة والدي...
المهم لم اشعر الا بها وهي ترفس وتصرخ وانا اسالها هل لدغتك افعى ! هل توجد حشره بملابسك الا انها لم تعيرني اي انتباه..
وفوجئت بجمره التصقت بجوربها!
يالهذه الفتاه...
عموما فعليا لا اشعر بالصفاء الذهني الا بمراقية السماء ليلا وعد النجوم في الظلام
الان اتسائل مالذي عكر مزاجي...
هنا لا املك الا ان امارس طقوس الصمت :)..
بين نارالدفئ والاحتراق:
الان احسست بتأنيب الضمير بسبب الدخان المتصاعد من النار المشتعله..
وكما تعلمون ان ارتفاع معدل النفايات التي تنتج عن كل فرد يدل على تخلف الافراد وتدني مستوى الثقافه حيث انه يستهلك اكثر من حاجته, فلا معنى ان تتراكم النفايات في الشوارع وامام المنازل, ناهيك عن خدمة الشركات السيئه التي تنقلها اذا لاتتلتزم بجدوله معينه! وتنقل هذه النفايات الى حفر - يفترض- انها تطمر الا انه ما اشاهده في مدينتي الخضراء بطبيعتها الساحره ان هذه النفايات تحرق ونشعر بذلك احيانا عند انتشار الرائحه الكريهه في زيارتي لبعض المزارع القريبه من هذه المحرقه واعتقد ان هناك الكثير من هذه المواد التي يمكن اعادة تدويرها اضافة الى ان هذه الغازات ناتجه عن حرق مواد سامه فلابد ان تكون المواد المنبعثه ايضا سامه وقد اشار الدكتور سليم رمضان في بحثه المتركز على اثر حرق النفايات الصلبه على الانسان حيث يقول: الآثار الناتجة عن حرق النفايات الصلبة عديدة، لكن ما تناولناه في الدراسة، تأثيرها السرطاني، وتأثيرها على الجهاز التنفسي وعلى الإنجاب، وحدوث علامات تتعلق بنسبة الجنس"الذكور إلى الإناث" والسكر والتشوهات الجنينية والخلقية، وتبقى أجزاء أخرى لم نتناولها تتعلق بتأثير هذه المحرقة على المناعة وباقي أجزاء الجسم) ويستطرد قائلا:(و بالتأكيد كان هناك تأثير على البيئة في هذه المناطق، لكن ما كان يعنيني في الدراسة هو تأثيرها على الإنسان الذي كان واضحاً وجلياً في الدراسة، وما أريد قوله هو أن هناك علاقة وطيدة بين الإنسان والبيئة وهي مرتبطة ارتباطاً كلياً ولا يمكن فصلها، فالبيئة هي عبارة عن جزء أساسي مرتبط ارتباط كلي في حياة الإنسان وتؤثر عليه، وهي عوامل تساعد على حدوث تحسن أو سوء حسب نوع البيئة وتأثرها والتأثير عليها.) كما ويقترح زراعة النجيل لاقامة الحدائق او ملاعب اذ ان هذا النبات سيمتص المواد السامه الموجوده في التربه..(المصدر:البيادر السياسيه).
وماذا عن مخلفات المستشفيات!
حسب تخصصي العلمي ادرك ان هناك كميات لابأس بها من الزئبق والفلوريد والكلور والصادم لي فعلا اكتشاف ان مواد كالكادميوم والزرنيخ والرصاص ايضا موجود في هذه المخلفات ويشكل حرق النفايات الطبية وفقا للوكالة الاميركية لحماية البيئة احد اهم مصادر الديوكسين، والديوكسين هو الاسم الشائع لمجموعة من 75 مادة كيمياوية، لا استعمال تجاري له !حيث تعد نفايات سامة بحتة تتكون عند حرق النفايات التي تحتوي الكلور او اثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي الكلور.
ويتكون الديوكسين والفوران (من اية مادة كلورية موجودة في النفايات). ان هذه المشاكل الكيميائية المميزة ليست ناتجة عن النفايات الطبية بحد ذاتها بل من هذا "الحل" المفترض.ان الحرق غير الضروري لبلاستيك Polyvinyl Chloride - PVC والورق والبطاريات وغيرها من المواد غير المعدية يؤدي الى توليد الديوكسين وانبعاثات الزئبق بالاضافة الى الفوران والزرنيخ والرصاص والكادميوم وانتاج رماد يحتاج بدوره الى المعالجة خاصة كونه يعتبر نفايات خطرة. حتى ولو احرقت نفايات المستشفيات في فرن حرارته 800C وتم تعريضها لعملية احتراق ثانية بحرارة 1000C فان المحرقة لن تدمر كل الجراثيم المتواجدة فيها.
وقد خلصت مجموعة من العلماء بعد ايجادها معدلات مرتفعة لانواع من البكتيريا في الغازات الصادرة من محارق نفايات المستشفيات الى ان "المحارق قد لا تشكل الطريقة المطلقة او المثلى لتعقيم النفايات الطبية".كما ويشكل حرق النفايات الطبية ايضا مصدرا اساسيا للتلوث بالزئبق. ان الزئبق هو من المعادن الثقيلة الموجودة في الطبقات الارضية.ويؤدي الزئبق الى التسمم العصبي فيضرب الجهاز العصبي المركزي في الجسم كما قد يضر بالدماغ والكليتين والرئتين وغيرها من الامراض.
تنوير:
مدينتي تعج باطباء الاسنان ولا اعلم لماذا بالذات هذا التخصص اكثر من غيره .. هل هي طفره اجتماعيه صحيه وتوجه انساني مع ارتفاع اقتصاد الفرد ام لاننا ناكل اكثر مما يجب لدرجة اننا اتعبنا المطاحن والتي تعمل 24 ساعه يوميا!
إرسال تعليق
هل اعجبك ماقرأت؟